28 Jan

لزوم الجماعة :

الثبات على وحدة الكلمة، والاجتماع على ولي الامر خادم الحرمين لشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله وما يتبعه ذلك من شهود الجمع والجماعات والجهاد والحج ولاعياد.

أما مفارقة الجماعة فمنكر وظلال عظيم، لذا جاء التحذير منها في قوله تعالى : 

( وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )





وجوب طاعة ولاة الامر :

اتفق السواد الاعظم من المسلمين 

  • وجوب تعيين الامام

  • وجوب طاعته بالمعروف

  • ان الامه واجب عليها الانقياد لامام عادل يقيم فيهم احكام الله والشريعة التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم

  • يقيم العدل وينصف المظلومين من الظالمين


الادلة على ذلك من القران والسنة :

قال تعالى :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا )


عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((إن الله يرضى لكم ثلاثاً، أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم)) 



معتقد اهل السنة والجماعة في البيعة والسمع والطاعة :

كانت الجاهلية قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم في فرقه واختلاف وتناحر، يعتدي القوي على الضعيف، فبعث الله رسوله فوحد الصف ولم الشمل وحذر من الاختلاف 

قال تعالى :

( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )



عمل الطالبة : رنا ضيف الله 


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة