____________________________________________________________________________________
1- ان حب المسلم للرسول صلى الله عليه وسلم تابع لحبه لله عزَّ وجل .
وذلك لأن محبة الله تعالى هي أساس المحبة الشرعية , لأن الله هو المحبوب لذاته وكل ما سواه – مما يحب شرعاً – فمحبته تابعه لمحبة الله عزَّ وجل , قال الله تعالى :
(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
2- كمل رأفته صلى الله عليه وسلم ورحمته بأمته وحرصه على هدايتها وانقاذها من الهلكة , حتى كادت أن تذهب نفسه أسفاً على قومه ألا يكونوا مؤمنين , كما قال تعالى (لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ).
3-حب المسلم للرسول صلى الله عليه وسلم يحركه في قلبه أمور كثيره منها :
أ-تذكّر الرسول صلى الله عليه وسلم وأحواله , وسيرته وشمائله وكرائم أخلاقه .
ب-الوقوف على هديه صلى الله عليه وسلم والاشتغال بالسنة قولاً وعملاً.
ج-معرفة نعمة الله على عباده بهذا النبي صلى الله عليه وسلم , والنظر في النفع الحاصل للعباد من جهته صلى الله عليه وسلم بإخراجهم من الظلمات الى النور .
—————————————————————————————————————————————————————–
_________________________________________________________________________________________________
قال صلى الله عليه وسلم :(اياكم والغلو في الدين , فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين) .
والغلو في حقه صلى الله عليه وسلم : مجاوزة الحد في قدره بأن يرفع فوق مرتبة العبادة والرسالة ويجعل له شيء من خصائص الالهية كأن يدعى ويستغاث به من دون الله ويحلف به .
1-الغلو في الاعتقاد : ويتمثل في مجاوزة حدود الاعتقاد الصحيح الى غيره من ضروب الانحراف ومنه :
-غلو النصارى في عيسى عليه السلام حتى جعلوه في مرتبة الألوهية.
-غلو بعض المتوصفة في الرسول صلى الله عليه وسلم حيث ادعو انه مخلوق من نور رب العالمين , وان الكون خلق من نوره , وانه يتصرف في الأكوان , وأنه ملاذ ومعاذ عند حلول الخطوب ونزول الشدائد .
2-الغلو في العمل : فمن ذلك دعوى الغلاة جواز صرف بعض أنواع العبادة له صلى الله عليه وسلم , فمن قائل يقول : انه يستغاث بي في كل ما يستغاث فيه الخالق بمعنى انه يطلب منه كما يطلب من الخالق .
ومن ذلك ما يفعله بعض الناس من انشاد القصائد التي فيها استغاثة وتوسل وحلف , ولا يميزون بين حق الله وحق الرسول صلى الله عليه وسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم (لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ).
____________________________________________________________________________________________
ا-للايمان الذي اتصفوا به
ب-للقرابة من الرسول
1-قسم مفرطون في حبهم
2-قسم افرطوا في حبهم
3-قسم وسط وهم الصواب
محبتهم
الصلاه عليهم تبعا للصلاه على النبي
_______________________________________________________________________________________________
انهم خير القرون
انهم اصحاب خير البريه محمد صلى الله عليه وسلم
انهم هم الوساطه في التبليغ
ماكان على ايديهم من الفتوحات الواسعه
انهم نشروا الفضائل
انهم اصدق الامم اتباعا للنبي